- Fire
- الافكار الشريرة و الحقيقة
في امثلة كتير بتقول ان الافكار هي سبب الافعال و انا مش جاي هنا اقول عكس الكلام ده خالص . بس ….. عادي جدا ان يكون عندك افكار شريرة و رغم ذلك تبقي افعالك خير … الفكرة هنا في الإرادة مش في الأفكار وذي ما قلت في بوست كتبته قبل كده “القوة مش في انك عندك افكار كويسة و خير .. القوة الحقيقية ان يكون عندك افكار شريرة وتقدر تعمل كل الحاجات الشريرة و مع ذلك قوة حبك و ارادتك و رفضك للشر هي اللي تخليك تعمل الخير ” الفكرة بردو هنا هتقول عليها غريبة بس ده ناس كتير بتعمله و هما ممكن ميخدوش بالهم… زي مثلا واحد قتل قريب شخص معين فيجي الشخص الاخير تجيله افكار انتقام و كمان يبقي عنده المقدرة انه ينتقم لكن بقوة كونية و ارادته و ادراكه انه بكده مش هيفرق عنه لو قتله فيتغاضي عن القتل .. المثل التاني و احد بيكره شخص معين لكن بادراكه ان الشخص ده ضعيف في تصرفاته لنقل السخيفه بيعامله حلو لكن اكيد مش لدرجه توصل النفاق.. الخلاصه هنا عادي يبقي عندك افكار شريرة ودي جزء طبيعي من كونك انسان بتحب و تكره.. بس زي ما قلت الفكره في ارادتك و قوه كونيه و ادراكك انك تتغاضي عن الشر … ما تكرهش نفسك عشان عندك افكار شريره حبها و افهم لازمتها و تغاضي عن التصرفات و ليس الافكار…
- Life And Racing
طول حياتي ببص ليميني وشمالي و شايف الناس عماله تتسابق كأن الحياة سباق (زي ما ناس كتير معتقدة ده) ناس بتحاول تدوس علي ناس عشان متبقاش احسن منهم وناس بتحاول تسابق عشان يبقي عندها اكبر قدر من المال كانهم هيفوزوا لما يجمعوا ملايين ومليارات و يكونوا كمان استثنائين عن غيرهم و في جملة كتبها مارك مانسون في كتاب فن اللامبالاة معناها ان لو كنا كلنا اصبحنا استثنائيون اذا لا يوجد احد استثنائى ..انا مش بقول اننا منحاولش بس بقول اننا يجب ان نضع اللجام لصاحبه ..و السباق ده للاسف بينتج فوضي في اي مكان وبيأثر علي تركيزنا وبيقلل استمتاعنا بالحياة فيحين اذا تركنا اللجام ودعنا العربة تساق و استمتاعنا بالطريق هيفرق كتير
- انت محارب بطبعك يا صديقي لذا لا يمكن ان تخسر او تستسلم
- وانبعثت فيه الروح من جديد
- لن اموت و لن اخضع بدون معركه
- لولا وجودك ما كنت احببت لأن الحب بدونك لا يكون حب
- الألم و التذكر
واحده من اعظم و اعمق نتيجة مشتركة للالم والمتعه هو التذكر … تلك اللحظة التي يتوقف فيها الزمن ..تللك اللحظة التي يجتمع فيها الماضي والحاضر و المستقبل ليصبحا زمنا واحدا. تللك اللحظة عندما نتذكر … انا اتذكر…
- بالغ في سعادتك لأن الكرب الذي سيلحق بك يوما ما لن يرحمك
- انت بطل مجهول في واقع و مكان اخر .. ليس هذا فقط بل انت بطل في ذاكره شخص ربما صادفته يوما ما
- امنياتنا تختلف عن بعضها وهذا يعطيها جمالا في الظاهر و غموضا في الداخل
- الشك
ان اسرع ما يحدث داخلنا ،عندما يحدث امرا طاريء، هو الشك.. انه شيء في طبيعتنا لا نستطيع ان نعيش دونه وهذا قد يدمر علاقات بل بلاد لذا القوة هنا هو تأجيل الشك لبرهه فقط لبرهه وحينها نعطي وقت لكي تتضح الحقيقة و نقضي علي الشك
- لعبة الشك
يتمرس عدوك في لعب لعبة خطيرة معك … يتبسم في وجهك و تقول له انت هلم نبدأ .. لعبة الشك… يلعب علي اوتار كل ما تؤمن به و من تؤمن به … احساس صعب… تفكيرا مرهق تشك وتثق في ذاك اللحظة.. كيف هذا ! مزيجا من المشاعر يصارعان مع بعضهما … انه ينزع منك كل شيء وضعت راحتك فيه .. كأنك اصبحت عريانا .. طفلا لا يدرك بماذا و كيف يفكر و لكن الفرق بين تلك اللحظة و يوم مولدك هو انك الان طفل وحيد!!… يرقص علي هذه الاوتار و كانها صلبة لا يمكن ان تنقطع!! موت بطيء … تألم شديد …وتتابع التفكيير… عدو! ماذا لو لم يكن عدو ! .. ماذا لو كان صديقا!… لا لا انه عدو !… لا لا انه صديق !… وتبقي في دوامة لا تننتهي…. حقا اتمني ان لا تجرب هذا الإحساس…
- حقائق وهمية
لطخنا الحقائق بارائنا و عواطفنا وبهذا حصلنا كلنا علي لقب “مهرطقين وكاذبين” بجدارة مكونين منظومه جديده اطلقنا عليها ايضا الحقائق!!… كيف هذا!! “حقائق + اراء و عواطف شخصية = حقائق “!!! فبربكم اين الدلائل؟ واين الحقائق؟ في ظل هذا العالم المهرطق الكاذب؟
- القوة الحقيقية
القوة ليست في ان لا تقتل احدا و انما منتهى القوة هي ان يكون لديك كل اسلحة العالم لتقتل كل سكان العالم و تختار ألا تفعل… القوة ليست في ان لا تجرح احدا بل القوة هي ان تملك كل العلم لتجرح من تريد وتختار ألا تفعل …القوة ليست في ان تفعل خيرا بل كل القوة هي ان يكون لديك كل الشر متاح في يدك أن تفعله و تختار مع ذلك الا تفعل و تفعل الخير بدلا منه….
- ليس كل من ينحرف (في نظر المجتمع) يعد سيئا بل في الحقيقة هم اناس عاديون ادمنوا شيئا مثلما يدمن اي شخص
- ليس ضعف ان تعترف بفشلك
- تلك اللحظات التي لم تسجل .. تلك الحظات الاخيرة
- لا مفر من استخدام جزء من قوة الظلام في مواجهة قوة الظلام في هذا العالم
